في الأسبوع الفائت, زيّنت سماء بيروت نهارنا وليلنا ورسمت غيومها أجمل اللوحات بألوان قوس قزح تارة وبألوان صارخة ثائرة طوراً. كما أنّها كشفت لنا في مساء مّعبق بالغيوم السوداء انّ شعاع الأمل دائم أبداً وبالرغم من كل شيء سيأتي الفرج في يوم قريب لينسينا اسوداد هذه الايام فننعم أخيراً بحياة كريمة في ربوع وطننا الفائق الجمال والخيرات.
ومن سواد هذا الليل ننتقل الى ليلة أُخرى كانت بيروت مُتألقة بجواهرها المرصعة ومُتوّجة بقمرها المتأرجح بين الغيوم المتراقصة على أنغام النسيم لتؤكد أن ليست من شدّة تدوم وأن الجوهرة دائماً تعود ليُشّع نورها مهما أسودّت أيامها.