لوحات ولوحات لأكثر من عشر مناطق من لبناننا تعكس سحرا ضبابيا خاصا بالشهر الفائت ورسالة

أيعقل ان يكون جونا المناخي الضبابي الذي سيطر على الاجواء في الشهر الفائت، لفتة تضامنية منه مع الإنسان في الحالة الضبابية المعيشية التي نمر بها في وطننا, في هذه الاونة؟

كيفما توجهت في الشهر الفائت يلاقيني الضباب واي مسير مشيت يرافقني الضباب وحتى على الشاطئ يكون سيد الموقف متحولا الى غيوم في أكثر الايام.
ربيعنا وبداية صيفنا هذه السنة مختلف عن غيره من السنين وقد أضافت الغيوم والضباب لمسة جمالية وشاعرية لكل بقعة من جبالنا وشواطئنا.  ولهذا أشارككم ببعض لقطاتي من مشواتي الشهر الفائت في افقا، الضنية، كفرعقاب، بشري، تنورين، المروج، اللقلوق، فالوغا، برمانا، وساحلا من البترون وضبية وبيروت الحبيبة. ويمكنكم دوما العودة اليها على حسابي الانستغرام والى مقالاتي السابقة على الروابط المضاءة أو على مدونتي هنا.
أبدأ بلقطاتي من أعالي منطقة  #أفقا في قضاء #جبيل حيث أبحرنا بين غيومها بحر هذا الاسبوع, وانتظروا مني مقالا مصوراً مستقلا عن هذه المغامرة.

ومنها الى #كفرعقاب في قضاء #المتن حيث كانت مشوتنا على ارتفاع 1200 متر عن سطح البحر, بين غابات الصنوبر والسنديان, وسط غطاء ضبابي كثيف والتقينا بمجموعة من المخيمين وبالطبع أصروا علينا للانضمام الى سفرتهم الغنية بالخضار والفاكهة المحلية والمشاوي.

 

الضباب في وادي قنوبين ليس بمفاجأة في الكثير من أيام السنة كما ذكرت سابقا بمقالاتي ولكن أن تغرق منطقة بشري وأرزاتها الشامخة بين الغيوم في الكثير من أيام الشهر الفائت ليس بالاجواء الاعتيادية ولكن أضفت رونقا خاصا لربيعها المتفجر الوانا وزهوا.

والمشوة في الضنية كانت من أجمل المشوات, وسط أرث طبيعي وحضاري كما سأعرض عليكم قريباً ولم يخلى المسير من مرافقة الغيوم لنا ولو بشكل أقل من المناطق الاخرى.

وتتبع أجواء #تنورين الأجواء العامة لتعرض لوحات قلّ مثيلها ويمكنكم الرجوع الى المقال هنا

ومنطقة #اللقلوق التي لا أشبع من مناظرها والمغامرات على قممها (كما سبق وشاركت هنا) أغرقتنا بدورها في ضبابها الكثيف

ومن روائع منطقة #المروج في قضاء المتن وعلى ارتفاع 1220 متر عن سطح البحر تتراقص الغيوم بين أشجارها وبيوتها وتعود لتمدّ غطائها على كافة قراها فتعكس لوحات تمجد راسمها

وتنضم #فالوغا الى مهرجان الغيوم هذا وكنت قد شاركتكم بمقال عنها مؤخرا على هذا الرابط

أما برمانا ولياليها الساهرة فكان بعضها ايضا مبلول الطرف والبرودة تلف زواياها لتنعش قاصديها من المدن الساحلية

ويمكنكم دوما العودة الى جولاتي هذه وغيرها في الشهر الفائت كمعاصر الشوف والباروك والكورة والبقاع وعمّيق, على حساباتي المذكورة ادناه ومرافقتي بالجديد منها.

 وبعد مناطقنا الجبلية أنقل لكم غروبنا من الشواطئ بدأً بالبترون ثم بيروت وضبية

 

لوحات ولوحات من كل زاوية من هذا الوطن تمجد الخالق وتدعو الى التثبت بالارض مهما كان الوضع صعبا اذ ليس من غيمة الا وستمر وما علينا الا أن نتحمل غيوم الحاضر ونتأمل بمستقبل واعد.

 

وهكذا تشاهدون وكأن الاجواء المناخية متأثرة بالاجواء العامة للانسان في وطننا وتعبر بطريقتها عن الحالة الضبابية التي نعيشها في أيامنا هذه، عسانا نخرج من نفق الظلام واحجية الضياع ونتنعم بربوع لبناننا من دون الضغط المعيشي المسيطر على شرائح لا يستهان بها من مواطنينا.

ودمتم سالمين ومناضلين في وجه كل ما يساهم في إدخال اليأس لقلوبكم ودمتم مصرين على البقاء والنهوض بوطننا بالرغم من كل شيء.
ويمكنكم متابعة مشواتي وجولاتي في ارجاء أرضنا الرائعة والمباركة لنتعرف اكثر على سبل التمويه فيها وبذات الوقت دعم أبناء قرانا، إذ ليس لنا الا بعضنا البعض، وهذا يكفينا اذا قصدنا.

مدوّنتي Travelling Lebanon Blog @

حساباتي Instagram @ nidal.majdalani

facebook @ Travelling Lebanon @ Nidal Majdalani

Twitter @ Nidal Majdalani

#مش_كل_ما_كزدرنا_وسّخنا_ورانا

#nidalmajdalani #travellinglebanon #نضال_مجدلاني

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s