Listen to it 🙏 I was flying my drone under rain and it just appeared there, today, early morning after a night full of prayers that started with a hike and religious hymns, and of bells ringing and a midnight mass, at Lady of Annoubine monastery, Qannoubine Valley; this specific night that we wait for Him to pass His hand and bless everyone and everything (5-6 Jan, live stories on). Isn’t it a sign? Isn’t He with us always? How glory is His love and how glamorous is His hand that paints wonders in our Lebanon! A rainbow in the middle of the sacred valley, and to its right the light shines brighter on Lady of Annoubine monastery. This valley that witnessed martyrs over ages is today lit and colored by the most beautiful rainbow. Thank you God for being with us and protecting our Lebanon. Thank you God for your eternal love and all your blessings. Thank you my Love for all the Love that you have showed me. May we be worthy of your Love and may we be worthy of our Lebanon and its magnificent nature 🙏❤️🙏 the hymn is one that I adore and speaks up my mind by Joumana Mdawar، I hear you whispering, اسمعك هامسا 🙏
ليلة الغطاس
كانت ليلة البارحة واعدة بالعواصف العنيفة وكنا موعودين أن نستقبل الدايم دايم في وادي القديسين، وادي قنوبين، في قضاء بشري.
وهكذا، عقدنا العزم وبدأنا المشي من جهة دير مار ليشع باتجاه دير سيدة قنوبين، كرحلة حج، مرتلين ومصلين، وكانت العاصفة تقترب منا بامطارها ثم تهرب بعيدا، حتى وصلنا بخير وسلامة بعد قطع خمسة كلم في الظلام الحالك وعلى طريق موحل. ويمكنكم الرجوع الان الى بثي المباشر وال Stories على حسابي انستغرام لعيش لحظات هذه الليلة بالكامل.
لن ادخل الان في تفاصيلها المباركة التي امتلأت صلاة واعترافات وتمجيد لاسم الرب مع صوت الاجراس التي دوت في وادي القداسة، وطبعا قداس منتصف الليل مع الأب هاني طوق المحترم والطلبة من القدير، المستجيب حسب حكمته.
وسوف أعود إلى هذه الليلة والوادي لاحقا، لكن جل ما أريده الان هو أن اشارككم بلحظة فريدة ومباركة حلت علينا صباح اليوم.
أردت باكرا أن اطير الطائرة drone لالتقاط بعض الصور للدير وواجهت عدة مشاكل تقنية التي قتلت وقتي الضيق، وإذ بعد جهد جهيد طارت، ونعم، طارت تحت المطر، في هذه اللحظة التي شق قوس قزح الوادي المقدس ليلونه بابهى الألوان ويضفي رونقا على خضار جباله ووديانه، وكما ترون فقد رمى بضوءه المنير على الدير، وكأنها رسالة من رب السموات، بعد ليلة سهر بانتظار أن يمر بنا ويبارك، كما هو في التقليد، وهي رسالة تنطق من دون كلمات: انا معكم لا تخافوا، انا معكم حتى انقضاء الدهر، …
ولكن الرسالة الأهم هي أن لبناننا هذا رسالة، إيماننا رسالة، طبيعتنا رسالة، تنوعنا رسالة ووحدتنا هي أهم رسالة للكون اجمع، لنكون قدوة لعالم يسير نحو الهاوية كلما سيطر التعصب على فكره وقلبه.
بركات الرب تكون مع بلدنا النادر الجمال في هذه السنة وتنور عقول القيمين عليه، علنا ننعم جميعا بعيش كريم ونعي أهمية الحفاظ على طبيعتنا وبيئتنا.
الأغنية لجومانة مدور، اسمعك هامسا.