شاطىء البترون وجماله, ورياضاته المائية وسفرته الشهية

لا أفهم الملل الذي يصيب أكثرية الناس في لبنان. أرضنا، طبيعتنا، بحرنا، ضيعنا، جميعها متاحة أمامنا. وما زلت أسمع كلمة “مللتُ” من الكبار والصغار. ربما يعود السبب لعدم معرفتهم ببلدنا خير المعرفة، وهم لا يدركون كيفية التنزه والتمتع في أرجائه.

شخصيا، أقضي وقت فراغي بالتنزه والتنقل من منطقة إلى أخرى، ولا زلتُ أشعر أنني لا أملك الوقت الكافي لأرى كل شيئ أتمنى رؤيته.

قررت التجول في بعض نقاط الشواطئ الأساسية ابتداءً بقضاء البترون وكم أحببتُ ما أبصرته! ولا أقصد المنتجعات السياحية، بل أقصد الشواطئ السليمة بمجهود أهاليها والجمعيات البيئية.

اليوم،سأشارككم صوراً إلتقطها من الشاطئ، وعلى عدة مراحل اخرها البارحة، صور حقيقية تعكس الواقع على الارض. الم نضق ذرعاً من

الصور المركبة لهدف التسويق. سترون معي واقع الأمور كما هي في حين تصويرها.

وفي نبذة سريعة عن قضاء البترون، فانه يقع على مسافة تبعد 53 كم من بيروت، وهو مقر سياحي مميز في شمال لبنان، غني بالاديرة والكنائس القديمة المنتشرة على الشاطىء وفي الجبال. كما انه يعتبر منتجعاً بحرياً رئيسياً لكونه من أنظف شواطىء لبنان الصخرية. والبترون مشهورة منذ مطلع القرن العشرين باللّيموناضة المتوفرة في المقاهي المصطفة على الطريق الأساسية بحكم بساتين الحمضيات المتوفرة فيها بكثرة. وفي العام 2009، برزت مهرجانات البترون الدولية.
والآن سأعرض صوراً متفرقة، التقطتها بعدستي، عن شاطىء البترون من الصباح وحتى الغروب، وغدا ستكون المفاجأة مع جمال المغاور تحت سطح الماء.

صباحنا لا يكتمل من دون القهوة